التخطي إلى المحتوى

عدى ساعتين كانت عهد و سارة وصلوا القصر 

و على عكس توقع سارة بس عهد مفضلتش تبص على القصر ولا شكله ولا اي حاجة كانت باصة قدامها و بس 

جت رقية و هي مبتسمة بمجاملة و اول م عهد شافتها قامت و مدتلها ايدها

سلمت رقية عليها و قالتلها

رقية…انتي بقى عهد

هزت عهد راسها بابتسامة و قالتلها

عهد…بالظبط

ابتسمت رقية و قالتلها

رقية…اهلا بيكي انا رقية مامة سارة

ابتسمت عهد و قالتلها

عهد…اهلا بحضرتك

اتكلمت رقية. و هي بتقولهم

رقية…ايه رأيكوا نقعد ف الجنينة ف الهوا

اتكلمت سارة بوافقة و هي بتقول

سارة…ايوا يلا

و خرجوا هما التلاتة للجنينة و فضلوا يتكلموا و كتير و بالرغم من ان رقية كانت بتتكلم معاها بس مكنتش حباها اوي ك صاحبة لبنتها و طبعا عشان مسوى المعيشة 

عدى الوقت و الساعات بسرعة و يوسف خلص شغله ف الشركة و رجع البيت

دخل القصر بس استغرب لما ملقاش حد شاف ندى اللي كانت رايحة للجنينة و الابتسامة عل. وشها

سألها باستغراب و هو بيقولها

يوسف…ندى هو في ايه

هزت ندى راسها و قالتله بعدم فهم

ندى…ايه؟

بص يوسف على القصر اللي كان تقريبا فاضي و قالها

يوسف…القصر فاضي ليه

ندى…ابدا جدو راح يزور اونكل اشرف و ماما خرجت مع طنط نورا صاحبتها و محمد ف القسم و انا و طنط رقية و سارة قاعدين ف الجنينة مع عهد و انت لسة جاي

اتصدم يوسف و قالها

يوسف….ايه عهد ؟؟؟؟ ووووو

استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته و عدد حبات الرمال و قطرات المياه و الحركات و السكون

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *