التخطي إلى المحتوى

 رواية راما الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي

مقدرتش تنام، طلعت على المطبخ تعمل فنجان قهوة وتشغل نفسها بأى حاجه

عدت على باب الاوضه، ادم وراما جوة الاوضه مع بعض وهى واقفه بره

وقفت جين لحظه كان هناك همسات وضحكات خافتة

لم تجرب جين ذلك الشعور، منذ خطوبتها وهى مريضه

وحتى بعد أن تزوجت ظل المرض رفيقها 

معقول يا جين انتى تعملى كده؟ تتجسسى على ادم وراما؟

لكن الهمسات مرهقه متعبه، لا تعرف عن ماذا يتحدثان ولا ماذا يقول ادم هذا الوغد مدعى الحب

معقول يقلها كلام حلو زى إلى كان بيسمعهولى؟

حركت جين قدمها، جرتها كأنها مقيده، هربت إلى المطبخ

عملت قهوه وشربتها

طلعت اكل وطبخته كان عايزه تشغل نفسها بأى حاجه

قبل الفجر خرج ادم وراما قاصدين الحمام، تفاجيء ادم بوجود جين ولم يكن فى يده شيء يمكنه ان يفعله

كان صدرة عارى ولا وقت للهرب

انتى؟ انتى؟ صاحيه لحد دلوقتى يا جين؟

ارغمت جين نفسها على عدم النظر وهمست، مجنيش نوم قلت استغل الوقت واطبخ اكل لبكره

اكيد تحتاجو تفطرو وتتغدو، خدو راحتكم انا خلصت خلاص ثم دخلت جين غرفتها وهناك سمحت لدموعها ان تنفجر

            

              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *