رواية قلب في المنفي الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدير محمد
جاء الليل و لم يعد آدم للبيت و أسيل قلقت عليه كثيرا… امسكت هاتفها و رنت عليه لكنه مازال مغلق منذ الصباح… القت الهاتف على السرير و قالت بضيق
‘ اوووف تليفونه مقفول من الصبح !! حتى مبعتليش رسالة يقولي فيها انه هيتأخر… معقول يكون في مشكلة ؟ ان شاء الله لا… يارب يكون بخير…
ظلت تتمشى في الغرفة على أمل ان يأتي في اي لحظة… ساعات و ساعات مرت دون رجوعه… انتهى اليوم… لقد نام في الخارج !
في الصباح جاء آدم للقصر… و عندما دخل غرفته وجد أسيل جالسة على الاريكة… و عندما رأته نهضت و قالت
‘ كنت فين ؟؟
لم يرد فقالت بغضب
‘ ما ترد !! كنت فين امبارح اليوم كله ؟! ( ضر*بته على صدره ) و قافل تليفونك اليوم كله و انا رنيت عليك مليون مرة وبعتلك رسايل كتير و انت مردتش ولا فتحتها اصلا !!
” أسيل اهدي…
‘ اهدى ايه ؟! قولي كنت فين ؟
” كان عندي شغل بخلصه…
‘ شغل اليوم كله ؟ خرجت من غير ما اشوفك حتى و مسمعتش صوتك اليوم كله و طول الليل بلف هنا في الاوضة على أمل انك تيجي… حتى مبعتليش اي رسالة تقول فيها انك هتبات بره… انا معرفتش انام بسببك !
تفاجئ آدم مما قالته و أسيل حاوطت رقبته بيداها و عانقته بشدة و قالت
‘ قلقت عليك اوي… ارجوك متغبش عني بالشكل ده تاني…
جمع آدم قبضته بغضب و لم يبادلها العناق… بل ابعدها عنه… تفاجئت لانه ابتعد عنها و قالت
‘ بعدت ليه ؟
” بعد شوية هروح للمحامي… عشان يبدأ في إجراءات طلاقنا…
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات