التخطي إلى المحتوى

 رواية نصيبي في الحب الفصل السادس 6 بقلم بتول عبدالرحمن

فضلت لحظة ساكتة بتفكر في كلامه، يمكن هو ما يقصدش أي حاجة أكتر من البرمجة، لكن هي حسّت إن كلامه بينطبق على حاجات كتير في حياتها، أخدت نفس عميق وقالت بصوت أقرب للهمس “يمكن ده ينطبق على حاجات تانية غير البرمجة كمان”

يوسف بص لها باهتمام، كأنه بيحاول يفهم هي بتفكر في إيه بالظبط، لكنه فضل ساكت، الهوا كان بيلعب بخصل شعرها، والدنيا بقت هادية حواليهم، نور حسّت إن اللحظة دي كان ليها معنى مختلف، كأنها بتكتشف مش بس مهارة جديدة، لكن كمان شعور جديد، حاجة عمرها ما فكرت فيها قبل كده، فتحت فونها تشوف الساعه وقالت ” المفروض اطلع انام عشان عندي كليه الصبح “

يوسف رفع حاجبه باهتمام “كليتك؟ بتدرسي إيه؟”

رجعت خصلات شعرها ورا ودنها وقالت “هندسة”

يوسف بصّ لها بإعجاب “هندسة؟ جميل، وأي قسم؟”

نور ابتسمت ” ميكانيكا”

يوسف هز رأسه باحترام “ده مجال كبير ومحتاج تركيز، بتلاقي نفسك فيه؟”

نور فكرت شوية، وبعدين قالت “الصراحة هو صعب، بس بحاول استسهله “

يوسف ابتسم وقال”طبيعي تحسي كده، أي حاجة جديدة بتكون تحدي في الأول، بس لو فضلتي تحاولي، هتلاقي نفسك بتحبيها أكتر مع الوقت.”

نور بصت له بتأمل، كلامه حسسها ببعض الطمأنينة، ابتسمت وقالت “يمكن،المهم دلوقتي إني أروح أنام علشان ألحق محاضراتي في مكاني الجديد”

يوسف ضحك بخفة “روحي، بس أوعي تنامي في المحاضرة”

نور رفعت حاجبها وقالت بمزاح، “وأنت مالك؟”

يوسف ابتسم وهو بيشاور لها بإيده “يلا يا باشمهندسة، تصبحي على خير.”

نور ضحكت وهي طالعة على أوضتها، وهي حاسة إن كلامه خلّاها تفكر في دراستها بشكل مختلف شوية

                  

لمتابعة الفصل باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *