رواية عشقت طفلتي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مريم وليد
ثم قام بوضعه علي الفراش واحضر شرشاف ولف به داليدا ثم قام بوضع صغيرة علي بطنها بطريقه جيده ثم حمل داليدا بحذر وهدوء واتجه نحو الخارج….
ليجد ام اللواء كمال بأنتظارة وبمجرد ان رآه قال وهو يقوده نحو الاسفل….
= هما كويسين……
تميم وهو يهبط الدرج بسرعه وحذر….
= مش عارف لازم ننقلهم علي المستشفي بسرعه….
ثم اكمل بتساؤل….
= الوضع عامل ايه برا….
كمال بجديه….
= متخفش كل حاجه تحت السيطره وقدرنا نقبض علي كل الرجاله اللي هنا…
وبمجرد ان انهي جملته اتجه تميم سريعاً نحو الخارج..
بينما بالخارج كام الجميع يتمركز في مكانه بينما ريان الذي اصر علي القدوم معهم كان يهرول ذهابا وايابا بغضب وخوف شديد علي اخيه وزوجته يريد ان يدلف ولكن رجال الشرطه منعوه….
وما هي الا دقائق حتي وجده يخرج وهو يحمل داليدا بينما هناك رضيع علي بطنها ليفتح فمه بصدمه وعدم تصديق ولكن سرعان ما فاق من صدمته واتجه اليهم…
= مين دا يا تميم هي داليدا ولدت ازاي طيب هي كويسه هي…..
تميم بمقاطعة….
= ما هو لو انت سكت هتعرف…. بعدين مش وقته يا ريان جهز العربيه بسرعه داليدا حياتها في خطر ولازم تروح المستشفى حالا…..
ريان وقد لاحظ اصابة كتف تميم…
= طيب هاتها عنك انت متصا…..
تميم بمقاطعه وغضب وغيرة…..
= اسمع الكلام يا ريان مفيش وقت داليدا بتروح مني…
ما ان انهي تميم جملته حتي استسلم له ريان وذهب وجهز سيارته الذي جاء بها ثواني وصعد تميم هو الاخر بينما يحمل داليدا علي قدمه…
ثم انطلق ريان سريعا نحو المشفي وورائهم سيارة الشرطه كحمايه لهم…
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات