الفصل الثاني:
اليوم التالي كانت لليان ماشية عند الميناء جنب الأرصفة اللي كان والدها شغال فيها راحت عند الجانب التاني من المرفأ المكان اللي كان والدها بيحبه هناك لقت حاجة غريبة وسط الصخور اللي كان بيقعد عليها حاجة متخبّية بخيط ملفوف مدت إيدها وسط الصخور وسحبت الخيطوطلعت حاجة مخبّية جزء من مستند عليه بقع دم الشك زاد جواهاوالسؤال الأكبر: مين اللي عمل كده؟ وليه؟
بمرور الوقت حسّت لليان إنها متراقبة وإنها بقت محل اهتمام ناس خطيرة ما بتعرفش الرحمة قررت تطلب مساعدة من صديقها ريان اللي كان ضابط كبير وخبير في الجرايم وافق يساعدها عشان يكشفوا الحقيقة
قرروا يدوروا على الشخص اللي في الصورةبس ما عرفوش يوصلوا له وفي يوم وهي قاعدة في المكان اللي كان بيحبه والدها وبتبكي عليهحسّت بشخص بيجي من وراها فجأة حاول يقتلها لكنها شافت الشخص بيقع قدامها
رفعت عينيها وشافت إيد ممدودة ليها
فهد: مرحبًا أنا فهد
كان شاب غريب الأطوار غامض في عينيه ثبات غريب لكن واضح عليه القوة فهد هو واحد من أخطر رجال القوات الامنية شغال في الأمن الدولي ومتخصص في الجرائم السيبرانية
لليان بصدمة : إنت غبي؟ الراجل مات إنت قتلته
فهد بسزاجة: لو ما قتلتوش كان قتلك
لليان بصدمة: إيه؟
فهد ينظر للسما: ايه يا عم حسن بنتك دي غبية للدرجة دي معقوله ؟
لليان: إنت مجنون؟ إنت مين أصلاً؟
فهد: إنت اللي بتدوري عليا وقلبتي الدنيا عشان توصلي لحضرتي
بدأت لليان دقق في ملامحه: إنت إنت اللي في الصورة؟
فهد: أيوة بتدوري عليا ليه باااا؟ عجبِتِك وعايزة تخطبيني؟
لليان بضيق: ياااه إنت مستفز جدًا غور من وشي
فهد: غبية تدوري عليا ولما تلاقيني تقولي غور؟
لليان باستنجار : قول لي إنت مين؟ وإيه علاقتك ببابا؟
فهد: اسمعي أنا مش قابض فيك بس لو مشيتي مش هتعرفي تلاقي اللي قتل والدك
لليان: إنت تعرف مين قتل بابا؟
فهد: أعرفهم
بدأ فهد يحكي عن علاقته بوالدها وإن والدها كان راجل عظيم وربّاه بعد ما مات أبوه كشف لها إنه وصاه يحميها قبل وفاته وكان شغلاين على قضية التهريب البحري بحكم شغله وساعة كثير في كشف مجريمن وأحباط تجارات ممنوعة كثيره وكان دايما سنده ودعمه
اكتشفت لليان إن والدها كان بيحاول يكشف شبكة فساد كبيرة في المجتمع وإن اللي حصل له كان متخطط ليه كانت الأدلة متفرقة لكن بمساعدة فهد وريان صديق طفولتها والمفضل بدأت تلزّم الأمور
الصراع كان بين قوى كبيرة كل طرف بيحاول يحقق مصالحه وكل ما قربت لليان من الحقيقة زادت المخاطر حواليها لكن لليان كانت مصممة تكمل مهما حصل
وهي رايحة تقابل شاهد عيان ممكن يساعدها في كشف الحقيقة فجأة ظهرت عربية مفيش عليها علامات حاولت تدهسها لولا إن ريان كان ماشي وراها وفريق فهد كانوا قريبين كانت النهاية مأساوية….. يتبع
التعليقات