التخطي إلى المحتوى

رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ايلا ابراهيم

 

غانم بنفاذ صبر : انتي لسا صغيره وبدري عليكي تتحملي هم العيال..

سراب بشهقات وانا مشتكيتش ..

غانم يلاا ياسراب عشان هنتأخر.. بلاش نتكلم بالحكايه دي تاني..

سراب بضعف بس انا مش عايزه اخسر ابني..

غانم قرب ناحيتها ومسك أيدها بجمود واتكلم بجديخ قلتلك انتي لسا صغيره.. وبعدين هتخلفي زي منتي عايزه يلاا عشان انا حجزت عند الحكيم.. ومشي..وهو ماسك أيدها وهي حاولت تمنع دموعها مش فاهمه هو بيكرهها كده ليه عاوز يخلص من الطفل عشان منها. 

شدت أيدها واتكلمت بدموع لو بتحب وحده تاني انا معنديش مانع لكن متحبرنيش اخسر ابني ياغانم. بالله عليك.. قالتها بدموع وهي بتترجاه.. انا هعمل اللي انت عايزه بس مش عايزه اخسر ابني.  عشان خاطري..

غانم سراب الطفل لازم ينزل..

سراب بدموع وحرقه لا مش لازم … مش لازم ياغانم انا هعملك اللي انت عايزه .. قلتلك لو في وحده تانيه بحياتك انا مش هعمل مشاكل بس بلاش تقتل ابني..

غاانم.. كان حاسس بوجهها ومقدر أنها لسا صغيره.. لكنه لازم يخسر الجنين قبل ما الخطر على حياتها يكبر..وقبل ما يتكلم دخلت امه وهي بتحضنها وبتعيط.. وبتبص لغانم وبتقوله طيب يابني ممكن توديها الدكتور تتأكد مش احسن..بدل مالبنت بتعيط كده..مش يمكن يكون في غلط…

سراب يتأكد من ايه سألت بتوجس..

غانم يا امي..

سراب في ايه..

غانم بص ناحيته امه  بنفاذ صبر واتكلم بجديه : يلاا ياسراب هنتأخر 

سراب ..

             

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *