التخطي إلى المحتوى

 رواية نصيبي في الحب الفصل السابع 7 بقلم بتول عبدالرحمن

نور دخلت أوضتها بعد ما سابت داليا ترتاح، قفلت الباب بهدوء ولفت ناحية مكتبها، خدت نفس عميق وبعدها فتحت كُشكول المحاضرات وبدأت تراجع اللي أخدته النهارده، عينها كانت ماشية على السطور بتحاول تفهم وتستوعب، لكن عقلها كان سرحان في حاجات كتير، نقلت نظرتها من الكشكول للموبايل اللي كان مرمي على المكتب، فكرت لحظة إنها تبعت لآدم تسأله عن نقطة مش واضحة لكنها تراجعت وقررت تحاول تفهمها لوحدها الأول، مرت الدقايق وهي غرقانة في المذاكرة، بتكتب ملاحظات وتقلب الصفحات، لكن كل شوية تلاقي نفسها سرحانة، رجعت تكمّل مذاكرة ومصمّمة تفهم كل نقطة، وقررت إنها بكرة هتسأل الدكتور لو فضلت مش فاهمه ،بعد شوية سابت القلم وسندت ضهرها على الكرسي، وفكرت في يوسف، اختفى طول اليوم، لا شافته الصبح ولا حتى بعد ما رجعت، كان واضح إنه اتأخر، بس ليه؟ وفجأة، سألت نفسها “هو أنا ليه بفكر فيه كده؟”

هزت راسها كأنها بتطرد الأفكار دي، وقامت وقفت عند الشباك، بصت للشارع وللهدوء اللي كان مسيطر على الجو، في وسط تفكيرها شافته داخل بعربيته، نزل منها ودخل البيت علطول وهيا حست أنه تعبان أو مرهق، فكرت تنزل تتكلم معاه شويه بس اتراجعت، حست بنعاس بعد يوم طويل، راحت على السرير وأول ما حطت راسها على المخدة حست بجسمها بيخف، وبسرعة راحت في النوم من غير ما تحس

                  

                   

لمتابعة الفصل باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *