رواية لعنة الحب الفصل التاسع 9 بقلم دينا عبدالله
في نهاية اليوم رجع ساهر البيت وانصدم لما لقي داليدا قاعده ومعاها تغريد بصلها بغضب شديد وقرب وقال: انتي بتعملي ايه هنا
بصتله تغريد بحزن… قامت داليدا وقالت: انا اللي طلبت منها تيجي
ساهر بشده: انتي…. عملتي ليه كده
سحبته قعدت وقعدته جنبها وقالت: عشان تقولها انك مسامحها
ساهر بغضب: قولتلك مستحيل اسامحها
بصتله داليدا وقالت بحزن: عشان خاطري يا بني… طيب عشان خاطر ابوك لو انت بتحبه حرام عليك متعذبهاش اكتر من كده….. و غلاوتي عندك سامحها
بص ساهر علي تغريد بضيق اللي كانت بتبصله بحزن ودموع وجواها امل انه يسامحها ويفتحو صفحه جديده
داليدا: انا مليش غلاوه عندك ولا ايه
ساهر: ايه يا ماما اللي انتي بتقوليه ده
داليدا: يبقا خلاص سامحها بقا…. انا حبيتها اوي صدقني هيا متستهلش دا…. اللي حصل خارج إرادت اي حد متحملهاش الذنب اكتر من كده
بصلها ساهر شويه وقال: ماشي عشان خاطرك انتي بس
ابتسمت تغريد اخيرا سامحها… بصلها وكان لسه من جواه مش صافيلها ولسه مدايق منها…. سابهم وراح دخل اوضته
بصتلها داليدا بابتسامة وقالت: قولتلك سيبهولي
بصتلها تغريد بدموع وقالت: انا مش عارفه اقولك ايه
داليدا: متقوليش حاجه خلينا دلوقتي نفكر في اللي جاي
كانت جني نايمه في اوضتها فتحت عنيها لما حست في حركه غريبه في الاوضه… فجأه حست بايد بتحاوط خص*رها وحست بانفا*سه الحـ*اره علي عنـ*قها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات