رواية راما الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي
مهما صدر من جين او عملت هتفضلى انتى الى فى حضنى راما
مش شايف اى حاجه تخليكى تغييرى من حين او تعتبريها عدوة محتمله
واغير منها ليه يا ادم؟ هى احلى منى مثلا؟
اهو انتى قولتى بنفسك يا راما، جين مش احلى منك، بلاش تحطيها فى معادله معاكى
ا نتى شخص مميز وجميل خليكى كده على طول
بتحبى يا ادم؟
يوه همس ادم وهو يطبع قبله فوق وجه راما، احنا هضيع اليوم كله فى الكلام؟ تعالى بقا
استقرت الأوضاع داخل الشقه، كانت راما بتروح الجامعه
وادم بيروح شغله وجين فى الشقه تمارس حياتها الممله
بعد أن ابتعدت عنها راما شعرت براحه
توقفت عن ازعاجها وان كانت عيونها بتقول حاجه مختلفه
كان على راما ان تؤدى خدماتها داخل الشقه ثلاثة أيام فى الاسبوع
وكانت تفتقد ادم ثلاثة أيام فى الاسبوع
احيان كانت راما تطلب مساعدة جين فى الطبخ وكانت جين تقدم لها المساعده بصدر رحب
الحقيقه جين مكنتش رافضه فكرة انها تهتم بالشقه طوال ايام الاسبوع لكن بداية راما كانت خاطأه
كان يوم سبت وكانت راما محشوره داخل المطبخ تقطع البصل وتطبخ الأرز وتجهز الخضروات
عندما بدرت منها صرخه آلم وسقطت فى المطبخ
سمعت جين الصرخه، ركضت على المطبخ وجدت راما واقعه على الأرض
مالك يا راما؟
دايخه يا جين وعايزه ارجع
. ارتج قلب جين!! انتى حامل!
معرفش يا جين
ساعدت جين راما على تبديل ملابسها ورافقتها إلى الطبيب
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات